موسوعة قسم المختبر

 

 

قسم المختبر Laboratory Department))
نبذة عن قسم المختبر :
يعتبر قسم المختبر من الأقسام الرئيسية والتي تعتبر القلب النابض للمستشفيات حيث تتم فيه جميع التحاليل الخاصة بالمرضى والتي تساعد الأطباء في تشخيص حالة المرضى ، يقوم المختبر بأخذ العينات من المرضى سواء عينات دم أو بول أو براز أو أي من سوائل الجسم المختلفة أو مسحات من أماكن مختلفة أو من أنسجة وأعضاء الجسم .
وترسل نتائج التحليل إلى الطبيب الذي بإمكانه استنتاج حالة المريض من خلال النتائج المعطاة له .

إجراءات السلامة المتبعة في قسم المختبر :
1) يجب عدم التسرع بالعمل فهذا يؤدي إلى أخطاء قد تكون ضارة .
2) يجب أن يكون بكل مختبر أكثر من مخرج ويفضل أن تكون الأبواب من النوع المفصلي التي تفتح للداخل والخارج .
3) لبس القفازات الواقية (Gloves) أثناء التعامل مع العينات المختلفة ، مع مراعاة عدم لمس الأدوات التي يحتاج إليها فقط وذلك لتقليل نسبة تلوث الأدوات الموجودة .
4) لبس البالطو (Lab Coat) عند الدخول للمختبر .
5) لبس حذاء غير مكشوف عند الدخول إلى المختبر .
6) يجب التأكد من اسم المريض ورقم العينة ومطابقتها قبل إجراء التحليل .
7) يجب حفظ العينة بعد الانتهاء منها .
8) يجب مراعاة نظافة المختبر والأدوات المستخدمة به .
9) عدم تناول الأطعمة والمشروبات داخل المختبر .
10) يمنع شرب السجائر داخل المختبر .
11) يمنع استخدام الفم في سحب الكيماويات أو أي شئ داخل المختبر .
12) يجب التخلص من العينات والقفازات الملوثة والأدوات المستخدمة بوضعها في كيس خاص بها وذلك لإعدامها بالطرق المناسبة لها .
13) يجب تنظيف أرضية القسم وكذلك الطاولات (البنشات) بمطهرات مناسبة مثل :
هيبوكلوريت الصوديوم (Sodium Hypochlorite) والفورمالين (Formalin) ومركبات الفينول (Phenol Compounds) قبل وبعد العمل .





أولاً : قسم الاستقبال ( Reception Department ) :
يتم في هذا القسم استقبال المرضى لأخذ العينات منهم ثم توزع العينات على أقسام المختبر المختلفة كل حسب نوعية العينة المأخوذة ونوعية التحليل المطلوب ، فيتم التعامل مع المراجعين بشكل مباشر من قبل ( فني التمريض أو أخصائي المختبر ) المتواجد بالقسم وأخذ العينات المطلوبة منهم .
أنواع العينات التي تجمع في القسم :
1) عينات الدم .
2) عينات البول .
3) عينات البراز .
4) عينات السائل المنوي .
5) عينات المسحات بمختلف أنواعها .
6) عينات سوائل الجسم المختلفة .
7) عينات أنسجة وأعضاء الجسم .
يتم وضع عينات البول في علب (Containers) تكون معقمة .
ويتم وضع عينات البراز و عينات السائل المنوي في علب (Containers) تكون نظيفة .
ويتم وضع عينات الدم في أنابيب (Tubes) مختلفة وذلك حسب التحليل المراد إجراء العينة عليه





ثانياً : قسم سحب الدم ( Phlebotomy Department ) :
طريقة العمل في القسم :
يتم وضع عينات الدم في الأنابيب حسب التحاليل المطلوب إجراء العينة لها ، حيث يختلف محتوى هذه الأنابيب والتي ‏تشير السدادات المطاطية المستعملة كغطاء فيها إلى وجود أو غياب المواد المضافة إلى الأنبوب والتي عادة ما تكون مواد حافظة أو مواد مضادة للتخثر (Anticoagulant) ، فالمواد الحافظة تمنع التغيرات في العينة ومضادات التخثر تمنع تشكل الخثرة وتمنع التجلط وتستخدم أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى Vacutainer Tube وتصنف هذه الأنابيب إلى الأنواع التالية :

1 - الأنبوبة ذات الغطاء الأحمر Red Tube:
و تكون خالية من المواد المضافة مثل مضادات التخثر ويوجد أنواع منها يضاف لها عنصر السيلكون أو الهلام Gel (تكون ذات لون أحمر أو أسود) لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي و تستعمل مثل هذه الأنابيب في بنك الدم وبعض الاختبارات الكيميائية الروتينية والهرمونات كما تستعمل في قسم المصليات Serology ، ويتراوح الحجم اللازم لذلك من 2 – 10 مل أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة فيؤخذ على الأقل 0.7 مل من الدم مع وجود مادة فاصلة للسيرم و يجب عدم رج أو تقليب أو تحريك الدم بعد جمعه ، بل يترك لمدة 15 ‏دقيقة حتى يتجلط كل الدم ثم تبدأ عملية الطرد المركزي لفصل كريات الدم عن السيرم أو البلازما .
2 - الأنبوبة ذات الغطاء الأرجواني Lavender Tube:
وتكون المواد المضافة عبارة عن EDTA وتملأ الأنبوبة بواحد مل من EDTA لكل 2 ‏مل من الدم أو 2 ‏مل من EDTA لكل 5 مل من الدم وتستعمل في الفحوصات الدموية والمناعية وبنك الدم والفحوصات الكيميائية وعند الحاجة للعناصر المصورة C.B.C مثل كريات الدم الحمراء وفحوصات العد التفريقي لكريات الدم البيضاء Differential ، وتحتوي، هذه الأنبوبة غالباً على صوديوم EDTA وتمزج هذه الأنبوبة بشكل كامل بعد جمع الدم ولكن تمزج بلطف وهدوء حتى يتم توزيع المادة المانعة للتخثر بشكل كامل على مكونات الأنبوبة من الدم .

3 - الأنبوبة ذات الغطاء الأخضر Green Tube :
ويكون مضاف إليها إما الصوديوم أو الليثيوم هيبارين Sodium or Lithium Heparin ويكون الحجم اللازم هو 10مل وتستعمل في تحاليل قسم علم الوراثة الخلوي Cytogenetic وكذلك لقياس الرقم الهيدروجيني PH وغازات الدم والإلكتروليتات والهرمونات والأحماض الأمينية وقياس تركيز الأدوية العلاجية واختبار إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز -6- فوسفات G6PDH .

4 - الأنبوبة ذات الغطاء الأزرق Blue Tube :
ويكون مضاف إليها صوديوم سيتريت Sodium Citrate حيث يضاف على الأقل 2.7 ‏مل منه إلى حجم دم مماثل أي 2.7 مل من الدم أو يضاف 4.5 ‏مل من الصوديوم سيتريت إلى الدم و تستعمل لتحاليل تخثر الدم Coagulation مثل اختبار عامل الفايبرينوجين Fibrogen Factor ، ووقت البروثرومبين PT ووقت البروثرومبين الجزئي PTT .

5 - الأنبوبة ذات الغطاء الأصفر Yellow Tube :
ويوضع فيها مادة فاصلة للسيرم مثل الهلام ويؤخذ 5 مل من ‏الدم وتستعمل في قسم المصليات وأما في ‏الأطفال حديثي الولادة فيؤخذ على الأقل 0.3 مل من الدم مع وجود مادة مضافة وهي EDTA .
6 - الأنبوبة ذات الغطاء الرمادي Gray Tube :
وتستعمل لتعيين مستوى الجلوكوز وتحتوي على فلوريد البوتاسيوم الذي يمنع تغير تركيز الجلوكوز عن طريق إيقاف تحلل السكر في كريات الدم .







جمع عينات الدم Collection of Blood

المعدات اللازمة لسحب الدم :
1- الأنابيب (Vacutainer Tubes) .
2- الحقن (Syringe) .
3- الإبر (Needle) .
4- حامل الإبر (Needle Holder) .
5- سن الفراشة. (Butterfly)
6- تورنكيت (. (Tourniquet
7- قفازات ( . (Gloves
8- مسحة طبية (Alcohol swab) .
9- قطن (Cotton) .


أنواع سحب الدم :
سحب الدم الشعيري :
يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الأصابع (البنان) أو شحمة الأذن في البالغين وفي الأطفال الرضع يثقب أخمص القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي( Puncture )
‏ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك بمسحها بقطعة قطن مبللة بكحول إيثيلي آو كحول أيزوبروبانول 70% ، ثم بوخز الإبهام بواسطة المشرط الرمحي بسرعة وخفة فيحدث جرح بعمق 1 -2 ‏مم ويثنى الإبهام فيندفع الدم بغزارة وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى الأسفل والأعلى عدة مرات . ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد ويثن الإبهام فيندفع ‏الدم ، بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على قطرة الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى العلامة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبار سعتها 15 مم تحتوى على سائل معتدل التوتر Isotonic من كبريتات الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد مركزي من النوع الأفقي لمنع تكسر الأنابيب الشعرية .

سحب الدم الوريدي (Venipuncture) :
يسحب الدم الوريدي عادة من الأوردة الموجودة في الذراع أو المرفق بواسطة حقنة جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكون الذراع دافئاً والشخص في وضعية مريحة ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف والمرفق ، على أن يكون الضغط رقيقاً ومن ثم ينظف الجلد في المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليلاً ، بعد ذلك تفرغ الحقنة من الهواء بسحب المقبض ودفعه مرارا بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل الحقنة ، بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الوريد الذي سيوخز بعيداً عن مكان الوخز 2 ‏سم ومن ثم تمسك الحقنة باليد اليمن للممرضة أو لفني المختبر بين الإبهام والأصابع الثلاثة ومن ثم تدخل الإبرة في الوريد بوخزة واحدة على أن تكون نهاية الإبرة المشطوفة إلى الأعلى فيندفع الدم إلى الحقنة نتيجة سحب مدك الإبرة وعندما يسحب من 5 – 10 مل من الدم وهو المقدار المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب الإبرة من الوريد بلطف ، ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الاختبار تهيئة لفصله .







سحب الدم الشرياني (Arterial Puncture) :
نادراً ما يطلب سحب دم شريان إلا في حالات قليلة مثل طلب فحص غازات الدم أو دراسة الاختلاف بين مستوى الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي . وكما هو معلوم فإن الدم الشريان شبيه بالدم الشعري .





الطريقة العملية لسحب الدم :
1- استقبال المريض والترحيب به .
2- تعريف المريض من قبل الشخص الذي سيقوم بعملية السحب .
3- التأكد من اسم المريض ورقم الملف وموقع المريض والتحاليل المطلوبة للمريض (قادم للتحليل - منوم داخلياً – متابعة بعد العملية – متابعة بعد أخذ الدواء ) حتى ولو تم التعامل معه من قبل .
4- وضع يد المريض في مكان مريح وفردها بحيث يكون وجه اليد للأعلى .
5- ربط التورنيكيت بقوة كافية فوق الكوع بمسافة أصبعين تقريباً أي بين الكوع والعضلة حتى يتضح الوريد .(أقصى مدة لربط التورنيكيت من دقيقة إلى دقيقتين) .
6- يتم اختيار الوريد بعناية بتجنب الأماكن المحروقة والمجروحة إن وجدت .
7- يحدد مكان الوريد بالنظر واللمس معاً .
8- الطلب من المريض أن يقوم بإغلاق قبضة يده .
9- لو كان من الصعوبة إيجاد الوريد نقوم بعملية تدليك اليد من الرسغ إلى الكوع مما يدفع الدم إلى الوريد .
10- تنظيف مكان الوريد بالمسحة الطبية المحتوية على الكحول وسحها بقطنه حتى تجف .
11- عدم لمس مكان الوريد بعد التنظيف .
12- فرد مكان الوريد بأصبع اليد اليسرى .
13- وضع أحد الأصابع قبل مكان الوريد .
14- إنزال سن الإبرة باليد اليمنى فوق إصبع اليد اليسرى حتى تأخذ الحقنة زاوية 45 درجة .
15- إدخال السن برفق وبسرعة وسحب مقبض الحقنة برفق و في نوع الإبر ذات الحامل المتعدد (Vacutainer) يتم وضع الأنابيب واحدة تلو الأخرى في المكان المخصص لها .
16- عند انتهاء عملية سحب الدم يتم فك التورنيكيت وفتح قبضة يد المريض .
17-إخراج سن الإبرة ووضع قطعة من القطن مكانها والضغط عليها بالإصبع .
18- يتم تفريغ الدم الموجود في الحقنة في الأنابيب المستخدمة للتحليل المطلوبة .
19-كتابة بيانات المريض على الأنابيب (اسم المريض - رقم الملف – رقم الغرفة) .
20-وضع لاصقة طبية على مكان السحب .








ثالثاً : مختبر الكيمياء الحيوية السريرية ( Clinical Biochemistry Laboratory ) :
أهداف القسم :
يهتم هذا القسم بإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن مدى فاعلية أعضاء الجسم في أداء وظائفها المختلفة وعن المواد الكيميائية الموجودة في سوائل الجسم وخاصة الدم وجميع هذه المواد تكون بنسب ثابتة وأي اختلاف في هذه النسب يكون له مدلول مرضي وسوف يتم توضيح ذلك بالتفصيل .
طريقة العمل في القسم :
ويعتمد العمل في هذا قسم الكيمياء الحيوية السريرية على أجهزة خاصة في تحليل العينات حيث تعتمد على مواد خاصة للاختبارات وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم العمل في المختبر من حيث :
• فصل العينات : حيث يقوم الشخص المسئول عن هذا القسم داخل المختبر بالتأكد من الرقم الموجود على العينة ومطابقته مع ورقة طلب التحاليل (Request)
• ترقيم العينات : يقوم الشخص بترقيم هذه العينة برقم تسلسلي ويوضع نفس الرقم على ورقة طلب التحاليل ويستمر تسلسل هذه الأرقام إلى نهاية اليوم . وينقسم ترقيم هذه العينات إلى :
1- عينات عاجلة (State) .
2- عينات روتينية (Routine) .
تفصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزي وتنقل العينات بعد الفصل إلى كأس صغير (Cup) خاص بجهاز التحليل ويكتب عليه الرقم التسلسلي للعينة ثم توضع في الجهاز .
• أجهزة تحليل العينات .
• التحليل اليدوي (Manual) الذي يعتمد على خطوات يدوية في أغلب الأحيان مثل تحليل الحصوات (Stones) .

أنواع العينات القادمة إلى هذا القسم :
1- عينات الدم (Blood Samples) :
يوضع الدم الذي أخذ من المريض في أنابيب تحتوي على مادة مانعة للتجلط وهي (Lithium Heparin) ، أو توضع في أنابيب تحتوي على مادة مانعة للتجلط وهي (Floride Oxalate) في حالة إجراء تحاليل السكر ، أو توضع في أنابيب تحتوي على مادة مانعة للتجلط وهي (K-EDTA) وذلك عند إجراء اختبار (HbA1c) ، أو توضع في أنابيب لا تحتوي على مادة مانعة للتجلط مثل تحليل (Iron) و (TIBC) , ثم تؤخذ هذه العينات وتوضع في جهاز الطرد المركزي (Centrifuge)عند سرعة تصل إلى 3500 لفة / دقيقة لمدة 5 دقائق لكي يتم فصل مكونات الدم والحصول على البلازما أو السيرم ، أما عند إجراء تحليل (HbA1c) فلا نضع العينة في جهاز الطرد المركزي لأننا نستخدم الدم الكامل (Whole Blood) عند إجراء هذا التحليل، ثم نقوم بإخراج الأنابيب حيث نقوم بسحب البلازما أو السيرم من العينة ونضعها في أنابيب خاصة بالجهاز المستخدم .
• السيرم – مصل الدم (Serum) :
نحصل عليه بعد وضع عينة الدم في أنابيب لا تحتوي على مادة مانعة للتجلط ثم في جهاز الطرد المركزي (Centrifuge) عند سرعة تصل إلى 3500 لفة / دقيقة لمدة 5 دقائق ويكون الجزء العلوي هو السيرم و يكون اللون الطبيعي له هو اللون الأصفر .

• البلازما (Plasma) :
نحصل عليها بوضع عينة الدم في أنابيب تحتوي على مادة مانعة للتجلط مثل : (Lithium Heparin) أو (Florid Oxalate) أو (K-EDTA) ثم تؤخذ هذه العينات وتوضع في جهاز الطرد المركزي عند سرعة تصل إلى 3500 لفة / دقيقة لمدة 5 دقائق ويكون الجزء العلوي هو البلازما ويكون اللون الطبيعي له هو اللون الأصفر .

• الدم الكلي (Whole Blood) :
هذه العينة لا نضعها في جهاز الطر المركزي وتستعمل هذه العينة في تحليل الهيموجلوبين السكري (HbA1c) .

• كريات الدم الحمراء (Red Blood Cells –RBC) :
نحصل عليها بغسيل الدم بمحلول ملح كلويد الصوديوم (Na Cl) تركيزه 0.9 % ثم نفصلها بترسيبها باستخدام جهاز الطرد المركزي والتخلص من الطبقة العليا ويكرر ذلك 3 مرات ويكون الراسب بعد الغسيل الأخير هو كريات الدم الحمراء وتستخدم الكريات لتقدير نسبة إنزيم نازعة هيدروجين جلوكوز 6 فوسفات (Glucose 6 Phosphate Dehydrogenase – G6PD) .

2- عينات البول (Urine Samples) :
يعتبر البول أحد السوائل الحيوية في الجسم حيث يمكن تحليله مباشرة ، حيث يتم وضع جزءاً من عينة البول في الأنابيب الخاصة بالجهاز المستخدم لإجراء التحاليل المطلوبة .
أما بالنسبة لاختبار تحليل البول 24 ساعة يكون بتجميع البول لمدة 24 ساعة حيث تكون ساعة الصفر من بعد التبول مباشرة ثم يجمع البول حتى أخر تبول عند نفس الساعة في اليوم الثاني ثم يتم إجراء بعض التحاليل عليها لمعرفة مدى كفاءة الكلى في القيام بوظائفها .
3- عينات سائل النخاع الشوكي ( C.S.F ) :
يتم إجراء تحاليل السكر والبروتين لها وذلك للكشف عن مدى فاعلية وكفاءة النخاع الشوكي في القيام بوظائفه ويتم إجراء هذه التحاليل بواسطة جهاز الدايمنشن (Dimintion) .





التحليل الكيميائي للدم :
تحليل السكر Glucose
إن قياس سكر الدم هو من أكثر الاختبارات التي ترد إلى المختبر ، وأهميته ترجع إلى اكتشاف حالات السكري مبكراً . وأهم من ذلك اكتشاف حالات عدم تحمل السكري وهي الحالة التي تسبق الإصابة العرضية للسكري .
تعود أهمية قياس السكر أيضاً في متابعة المعالجة لداء السكري ومعرفة ما إذا كانت الحالة مستقرة أو غير مستقرة . كذلك يفيد قياس السكر في معرفة حالات نقص السكر في الدم ويجري أيضا اختبار مساعد في كثير من التجارب الحركية مثل اختبار نقص سكر الأنسولين وتجارب أخرى كثيرة .
أهم الفحوصات الخاصة بالسكر :
__________________________________________________ _________________
الهيموجلوبين السكري Glycosylated Haemoglobin – Hb A1c
الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين ( جلوبيولين ) مرتبط مع الحديد في مجموعة (Haem) وهذا البروتين (الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنوع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو نوع A1c لأنه يتميز بارتباطه مع الجلوكوز حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 – 10 % من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذا الجزء المرتبط ( HbA1c ) . نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين يعتمد على مستواه في الدم فكلما زادت نسبة الجلوكوز ازدادت نسبة السكر في المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشراً عن نسبة السكر في الدم خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يوماً .
المعدل الطبيعي : 5 – 8 % .
__________________________________________________ _________________
اختبار منحنى تحمل السكر Glucose Tolerance Test (GTT)
يجري هذا التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه . وعند إجراء هذا التحليل لابد أن يكون المريض صائماً من 8 – 12 ساعة ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ثم نأخذ عينة دم وبول أخرى بعد ساعة ثم بعد ساعتين .
المعدل الطبيعي : 70 – 110 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
اختبار تحمل السكر عن طريق الوريد
يطلب اختبار تحمل السكر عن طريق الوريد في بعض الحالات التي يتعذر فيها إعطاء السكر عن طريق الفم كما في بعض الأمراض المعوية ويجري الاختبار بأخذ عينة من دم للصائم ثم يحقن محلول 25 % أو أحياناً 50 % وريدياً بواقع 5,0 غرام لكل كلغم من ورزن المريض ويتم الحقن على مدى 2 – 5 دقائق ثم تؤخذ عينة دم بعد ساعة واحدة من الحقن ثم بعد ساعتين .
وهناك عدة اختبارات للسكر منها :
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الكورتيزون .
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الأدرينالين .
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الأنسولين .
__________________________________________________ _________________
قياس السكر الصيامي Fasting Blood Sugar (FBS)
يجري هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائماً من 8 – 12 ساعة ، وفي حالة ارتفاع السكر عن الحدود الطبيعية يجب إعادة القياس مرتين على الأقل بفاصل أسبوعين بين كل قياس .
يزداد في :
- عدم تحمل السكر .
- مرض السكري .
- التداوي بمركبات الكورتيزون أو ACTH .
- أورام الغدة النخامية المفرزة لهرمون النمو .
- فرط نشاط الغدة الدرقية .
ينخفض في :
- زيادة جرعة الأنسولين .
- زيادة جرعة مخفضات السكر .
- قصور الغدة الدرقية .
- قصور الغدة النخامية .
- قصور الغدة الكظرية .
- في الخدج .
المعدل الطبيعي : يتراوح مابين 70 – 110 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل Post Prandial Blood Sugar
يجري قياس سكر الدم بعد وجبة غنية بالمواد الكربوهيدراتية وذلك بعد ساعتين من بدأ الوجبة ويفضل إعطاء المريض عن طريق الفم محلول من الجلوكوز بواقع 75 جم ، ثم قياس سكر الدم بعد ساعتين يجرى هذا الاختبار في الحالات التي يراد فيها معرفة عدم تحمل السكر أو الحالات التي يشك فيها بوجود مرض السكري ومع ذلك فقياس السكر للصائم يكون في المجال الطبيعي أو أعلى بقليل من الحدود العليا للمجال الطبيعي .
المعدل الطبيعي : أقل من 140 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
تحليل السكر العشوائي (Random Blood Sugar)
فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطبيب ليقوم بتقويم حالة المريض .
المعدل الطبيعي : 70 – 150 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________





الدهون Lipids))
لقد أصبحت تحاليل دهون الدم من الاختبارات الشائعة جدا في الطب ويعود ذلك في الغالب لما تمثله هذه الدهون كأحد عوامل الخطورة في أمراض الشرايين وخناق الصدر ، ويتطلب تحليل دهون الدم ظروفاً خاصة يجب توفرها عند أخذ العينات من الشخص و إلا كانت النتائج كلها خاطئة وغالباً تعطي دلالات مخالفة للواقع والتحاليل التي تجري روتينياً هي :
1- الكوليستيرول (Cholesterol) .
2- الدهون الثلاثية (Triglyceride) .
3- البروتينات الدهنية عالية الكثافة High Density Lipoproteins (HDL) .
4- البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low Density Lipoproteins (LDL) .
__________________________________________________ _________________
الكوليستيرول (Cholesterol)
هو عبارة عن مركب عضوي دهني يدخل في تركيب الأغشية البلازمية في الخلايا ، وله دور في تركيب البروتينات الدهنية والهرمونات الجنسية و أحماض الصفراء .
يزداد في :
- الوراثة .
- السكري .
- التهاب البنكرياس المزمن .
- الحمل .
- قصور الغدة الدرقية .
ينخفض في :
- فقر الدم الحديدي المزمن .
- التداوي بالكورتيزون .
- نشاط الغدة الدرقية .
- سوء التغذية .
المعدل الطبيعي : 120 – 280 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
الدهون الثلاثية (Triglyceride)
هي أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم ويعتبر مصدر للطاقة بعد الجلوكوز وخاصة عند نقص الجلوكوز في الجسم .
تزداد في :
1- الوراثة .
2- أمراض الكبد .
3- قصور الغدة الدرقية .
4- داء السكري .
5- التهاب البنكرياس الحاد .
6- النقرس .
7- تعاطي الكحوليات .
تنخفض في :
• سوء التغذية .

ولذلك ازدادت أهمية قياس أنواع الدهون في الدم بعد أن وجدت العلاقة بين نسبة الشحوم في الدم وبين تصلب الشرايين والمضاعفات الناتجة عنها وخاصة أمراض القلب .
وقد ظهر أن البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) يقي الشرايين ويحافظ عليها ويمنع تأثير (LDL) من إحداث أضراره . بمعنى آخر كلما ارتفعت نسبة (HDL) كلما قلت حوادث تصلب الشرايين وتضخم عضلة القلب والذبحة الصدرية .
وبعد أن يتم قياس نسبة (HDL) بالدم يتم احتساب نسبة (LDL) بالمعادلة التالية :
LDL = Cholesterol – (1/5 TG + HDL)
المعدل الطبيعي :
- 10 – 140 ملجم / 100 ملليتر دم من عمر ( سنة – 30 سنة ) .
- 10 – 150 ملجم / 100 ملليتر دم من عمر ( 31 – 40 سنة ) .
- 10 – 160 ملجم / 100 ملليتر دم من عمر ( 41 – 50 سنة ) .
__________________________________________________ _________________
البروتينات الدهنية عالية الكثافة High Density Lipoproteins (HDL)
تقوم البروتينات الدهنية عالية الكثافة بحمل الكوليستيرول من الدم إلى الكبد حيث يتم أيضه ، وبالتالي يمنع حدوث تصلب الشرايين ويتناسب مع الكوليستيرول تناسب عكسي في الدم حيث أن زيادة نسبة HDL في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليستيرول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين (Atherosclerosis). وتزيد نسبته عند الرياضيين وتقل نسبته عند المدخنين والمصابين بالسمنة .
المعدل الطبيعي : يزيد عن 40 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low Density Lipoproteins (LDL)
تقوم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة بحمل الكوليستيرول في الدم ، وتؤدي زيادة نسبته إلى حدوث تصلب للشرايين نتيجة زيادة نسبة الكوليستيرول .
المعدل الطبيعي : يقل عن 180 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________










وظائف الجسم (Body Functions)
وظائف الكلى (Kidney Function Test) :
يقوم المختبر بدور هام جداً في تقييم الوظيفة الكلوية من الأمراض التي تصيب الكلية ، كما يقوم بمتابعة مرض الكلى والتنبؤ بإنذار الحالة المرضية ، من أهم القياسات و الاختبارات التي تجري في هذا الشأن :
1- قياس اليوريا (Urea) .
2- قياس الكرياتينين (Createnine) .
3- قياس حمض البول (Uric Acid) .
4- تصفية الكرياتينين (Createnine) .
5- اختبار تركيز وتخفيف البول .
6- اختبار تحميض البول .
7- تحليل البول .
8- قياس شوارد الدم (Na , K , Ca ,P ) .
__________________________________________________ _________________
1)قياس اليوريا (Urea) :
إن أحد أكثر الطلبات الواردة إلى أي مختبر هي قياس اليوريا الدموية ورغم أن مستوى اليوريا الدموية يعتبر مؤشراً غير حساس للوظيفة الكلوية إلى أن سهولة القياس جعلته من الاختبارات الشائعة ، وهناك أسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع في مستوى اليوريا ، كما أن مستوى اليوريا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء .
يزداد في :
• أمراض كلوية :
1- جميع الأمراض التي تخرب وتقلل من الوحدات الكلوية (Nephrons) .
2- جميع الإصابات التي تؤثر على الأنابيب الكلوية .
3- نقص الوظيفة الكلوية لأي سبب .

• أمراض قبل كلوية :
1- قصور قلب احتقاني .
2- حالات الجفاف الشديد .
3- زيادة في حرق البروتينات ( فرط نشاط الغدة الدرقية ، الأورام الخبيثة ) .
4- انخفاض ضغط الدم .

• أمراض ما بعد كلوية :
1- انسداد المجاري البولية ( حصوات ، أورام ) .
2- النواسير المعوية البولية .
تنخفض في :
1- أمراض الكبد الشديدة .
2- نقص الوارد الغذائي .
المعدل الطبيعي : 20 – 40 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
2)قياس الكرياتينين (Createnine) :
يعتبر قياس الكرياتينين مؤشراً أكثر صدقاً على سلامة الوظيفة الكلوية من قياس اليوريا وذلك لعدم تأثره بما يحتويه الغذاء من بروتينات ومن أجل ذلك يعتبر هو القياس الأمثل كاختبار استقصائي للوظيفة الكلوية .
يزداد في :
جميع الأمراض التي تصيب الكلية وتؤدي إلى نقص وظيفي .
المعدل الطبيعي : 5,0 - 5,1 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
3)تصفية الكرياتينين ( Createnine Clearance Test ) :
يعتبر هذا التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن وظيفة الكلى في أل 24 ساعة الماضية ويربط أيضاً بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال أل 24 ساعة .
ويتم حسابه كما يلي :
C = Uc X Tv / 24 X 60 X Sc
حيث أن :
Uc : مستوى الكرياتينين في البول .
Sc : مستوى الكرياتينين في السيرم .
Tv : حجم البول المجمع في أل 24 ساعة .
24 ساعة هي عدد ساعات اليوم ، 60 هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة .
المعدل الطبيعي :
- الذكور مابين 90 – 140 ملليتر / دقيقة .
- الإناث مابين 80 – 125 ملليتر / دقيقة .
__________________________________________________ _________________
4)قياس حمض اليوريا (Uric Acid ) :
حمض اليوريا هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين (Purine) في الإنسان ويدخل في تركيب الأحماض النووية ويشمل الادينين (Adenine) و الجوانين (Guanine) . ويتغير مستوى حمض اليوريا في الدم من ساعة إلى أخرى ومن يوم إلى يوم أخر كما أن عوامل كثيرة منها الصيام على فترات طويلة ونوعية الطعام كل هذه العوامل وغيرها تؤثر على مستوى حمض اليوريا في الدم .
يزداد في :
1- مرض النقرس Gout)).
2- القصور الكلوي الحاد المزمن .
3- فرط نشاط الغدة الدرقية .
4- في بعض المدمنين .
ينخفض في :
• التداوي ببعض المركبات مثل الكورتيزون .
المعدل الطبيعي :
- الذكور مابين 3 – 7 ملجم / 100 ملليتر دم .
- الإناث مابين 2 – 6 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
وظائف الكبد (Liver Function Test) :
يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :
1) وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية (Synthetic Function) وتشمل :

• البروتين الكلي (Total Protein – TP) .
• الألبيومين (Albumin – Alb) .
• الجلوبيولين (Globulin – Glob) .

2) وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد وتسمى بإنزيمات الكبد (Liver Enzymes) وهي موجودة داخل خلايا الكبد وتشمل :

• إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (Aspartate Amino Transferase – AST) .
• إنزيم الانين أمينو ترانسفيراز (Alanine Amino Transferase – ALT) .
• إنزيم جاما جلوتامايل ترانسفيراز (Gamma Glutamyl Transferase – GGT) .
• إنزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات (Lactate Dehydrogenase – LDH) .

3) وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد (Excretory Function) وتشمل :

• الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) .
• البيليروبين (Bilirubin) .
__________________________________________________ _________________
البروتين الكلي (Total Protein - TP)
يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الأسموزي للبلازما ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد و وظيفة الكلى وحدوث بعض الأمراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي .
إن التغيرات في أجزاء البروتين الكلي يمكن أن تحدد نوع المرض . ويشمل البروتين الكلي في البلازما الألبيومين (Albumin) والجلوبيولين (Globuline) والفيبرينوجين (Fibrinogen) ولكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .
يزداد في :
1- حالات الجفاف .
2- ورم العظام .
3- بعض الأمراض المناعية .
ينخفض في :
1- الأطفال المولودين قبل تمام الحمل .
2- احتباس السوائل بكمية كبيرة ، مثل : قصور القلب ( تركيزه مخفف ) .
3- جميع الحالات التي ينخفض فيها الألبيومين وخاصة إذا كان الانخفاض شديداً .
المعدل الطبيعي : 6 – 8 جم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
الألبيومين (Albumin - Alb)
يعتبر الألبيومين المكون الرئيسي للبروتين الكلي ويتم تصنيعه في الكبد .
يزداد في :
1- حالات الجفاف (Dehydration) .
2- الصدمات العصبية .
3- تركيز الدم (Haemoconcentration) .
4- حقن كمية كبيرة من الألبيومين عن طريق الوريد .
ينخفض في :
1- الحروق .
2- تليف الكبد .
3- سوء التغذية الشديد .
4- الأورام الخبيثة .
5- تجلط العضلة القلبية .
6- التهاب المفاصل .
7- كل أمراض الكبد التي يحدث فيها ازدياد معدل قلوية الدم .
المعدل الطبيعي : 5,3 - 5,5 جم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
الجلوبيولين (Globulin – Glob)
يعتبر من المكونات الرئيسية للبروتين الكلي ، ويتم تصنيعه في الكبد بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الأنسجة اللمفاوية .
يزداد في :
1- أمراض الكبد .
2- التهاب الكبد الوبائي .
3- أمراض الجهاز اللمفاوي .
4- أمراض الجهاز المناعي .
5- الأمراض المعدية الحادة والمزمنة .
6- في حالات الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا .
ينخفض في :
1- أمراض سوء التغذية .
2- أمراض سرطان الدم اللمفاوية .
3- أمراض افتقار الجاما جلوبيولين الوراثية .
4- أمراض نقص الجاما جلوبيولين المكتسبة .
المعدل الطبيعي : 2 – 6,3 جم / ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (Aspartate Amino Transferase – AST)
Glutamate Oxaloacetate Transaminase (GOT) or
ينشأ هذا الإنزيم من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب والعضلات .
يزداد في :
1- احتشاء العضلة القلبية الحاد .
2- الرضوض العضلية والتمزقات العضلية .
3- الأمراض الكبدية التي تؤدي إلى التهاب الكبد .
4- التهاب البنكرياس الحاد .
زيادة كاذبة في :
• عند تعاطي بعض الأدوية مثل : الأريثوميسن ، المورفين .
طبيعية في :
1- الذبحة الصدرية .
2- نقص التروية القلبية .
3- المراحل النهائية للقصور الكبدي أو التليف الكبدي .
المعدل الطبيعي : 8 – 33 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
الانين أمينو ترانسفيراز (Alanine Amino Transferase – ALT)
or Glutamate Pyruvate Transaminase (GPT)
ينشأ هذا الإنزيم من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب والعضلات .
يزداد في :
1- التهاب الكبد الانتائي الحاد .
2- جميع الحالات المرضية المؤدية إلى تنخر الخلايا الكبدية .
# جميع الحالات المرضية التي يزداد فيها (SGOT) يزداد فيها (SGPT) ماعدا احتشاء العضلة القلبية فالارتفاع يكون بسيطاً في مستوى (SGPT) .
المعدل الطبيعي : 3 – 36 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
جاما جلوتامايل ترانسفيراز (Gamma Glutamyl Transferase – GGT)
يوجد هذا الإنزيم في خلايا الكبد و الكلى والبنكرياس . وترتفع نسبته في أمراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة وتليف الكبد وسرطان الكبد و أمراض الكبد الناتجة عن تناول الكحوليات ونادراً ماترتفع هذه النسبة في التهاب البنكرياس .
المعدل الطبيعي :
- الذكور 85,15 – 30 وحدة دولية / لتر دم .
- الإناث 55,5 – 25 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase – ALP)
ينشأ هذا الإنزيم من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة أثناء النمو ويوجد أيضا بالكبد والمشيمة والأمعاء وفي السيرم يكون هذا الإنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا ما يسمى بشبيهات الإنزيم التي يمكن تمميزها بالفصل الكهربائي .
يزداد في :
1- أمراض الكبد خاصة التهاب الكبد الوبائي .
2- انسداد القنوات الكبدية والمرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق أو ورم سرطاني .
3- فرط نشاط الغدة الدرقية .
4- في الأطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام وهذا مايسمى بالارتفاع الفسيولوجي للإنزيم .
5- أمراض نمو العظام مثل حالات فرط وظيفة الغدة الجار درقية والكساح في الأطفال ولين العظام في الكبار وتكلسم العظام .
ينخفض في :
• حالات قصور الغدة الجار درقية و أثناء وقف النمو .
المعدل الطبيعي : 24 – 71 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
البيليروبين (Bilirubin)
ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما :
1- البيليروبين غير المباشر (Indirect Bilirubin – ID.BIL) وهو ما قبل الارتباط وغير قابل للذوبان في الماء .
2- البيليروبين المباشر (Direct Bilirubin – D.BIL) وهو ما بعد الارتباط وهو قابل للذوبان في الماء .
3- البيليروبين الكلي (Total Bilirubin – T.BIL) هو مجموع النوعين المباشر وغير المباشر .
يزداد في :
1- أمراض الكبد .
2- انسداد القنوات المرارية .
3- تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة البيليروبين غير المباشر في الدم .
المعدل الطبيعي : 5,3 – 19 مايكرو مول / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
وظائف القلب (Cardiac Functions) :
إنزيم كرياتين فوسفو كاينيز (Creatine phosphokinase )
يوجد هذا الإنزيم بكثرة في عضلات الجسم وعضلات القلب وعضلات المخ وعمل هذا الإنزيم هو تكسير فوسفات الكرياتين للحصول على طاقة على شكل ATP تلزم لعمل العضلات .
يوجد هذا الإنزيم على ثلاثة أشكال متشابهة يمكن تمييزها بطريقة الفصل الكهربائي وهي MM الخاصة بعضلات الجسم (Skeletal Muscles) و MB لعضلات القلب (Myocardium) و BB خاصة بالمخ (Brain) .
يتراوح مستوى الإنزيم في الدم مابين 10 – 85 وحدة دولية / لتر دم وتنحصر أهمية قياس هذا الإنزيم في تشخيص احتشاء عضلات القلب . والارتفاع هنا يكون لكل من (CK – CK-MB) ولكن الاعتماد يكون على (CK-MB) حيث أن الأول يزداد عند استعمال الحقن المسكنة لآلام الصدر المصاحبة لهذا المرض .
ويرتفع الإنزيم في أمراض أخرى مثل ضمور العضلات والتهابها وإصابة العضلات أو تهتكها في الحوادث ويرتفع أيضا عند قصور وظيفة الغدة الدرقية وبعد جلطة المخ وخاصة (CK-BB) الذي يرتفع أحياناً في الصدمات العصبية الشديدة وبعض الأورام السرطانية مثل سرطان المبيض والثدي والبروستاتا وأيضاً في الضمور المراري .
المعدل الطبيعي : 10 – 85 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات (Lactate Dehydrogenase – LDH)
يوجد هذا الإنزيم على خمسة أشكال متشابهة يمكن فصلها وتمييزها بطرق الفصل الكهربائي وكل واحد منها يتكون من 4 وحدات ويطلق عليها بشبيهات الإنزيم . يلعب هذا الإنزيم دورا في تشخيص احتشاء عضلات القلب ويوجد في معظم العضلات الموجودة في الأعضاء (القلب – الكبد – الكلى) .
يزداد في :
1- الإصابة القلبية .
2- الإصابة الكبدية .
3- الإصابة الرئوية .
4- التهاب وضمور العضلات .
5- مرض أنيميا تكسر الدم .
المعدل الطبيعي : 85 – 190 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (Aspartate Amino Transferase – AST)
Glutamate Oxaloacetate Transaminase (GOT) or
ينشأ هذا الإنزيم من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب والعضلات . له دور في تشخيص احتشاء عضلات القلب .
يزداد في :
5- احتشاء العضلة القلبية الحاد .
6- الرضوض العضلية والتمزقات العضلية .
7- الأمراض الكبدية التي تؤدي إلى التهاب الكبد .
8- التهاب البنكرياس الحاد .
زيادة كاذبة في :
• عند تعاطي بعض الأدوية مثل : الأريثوميسن ، المورفين .
طبيعية في :
4- الذبحة الصدرية .
5- نقص التروية القلبية .
6- المراحل النهائية للقصور الكبدي أو التليف الكبدي .
ينخفض في :
• حدوث كسل في القلب .
المعدل الطبيعي : 8 – 33 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
تروبونين (Troponin)
هو عبارة عن تحليل لنوع من بروتينات الخلية يحدث فيه خروج من الخلية وبالتالي الزيادة في مصل الدم في حالات الجلطة القلبية .
المعدل الطبيعي : أقل من 0.10
__________________________________________________ _________________
ميوجلوبين (Myoglobin)
هو عبارة عن البروتين الحامل للحديد (يعادل هيموجلوبين الدم) في الخلايا العضلية .
المعدل الطبيعي : 0 – 100 نانو جرام / ملليتر .
__________________________________________________ _________________
الأملاح والمعادن (Salts & minerals) :
يحتوي جسم الإنسان على أملاح ومعادن هامة مثل : الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد والكالسيوم ... الخ .
وسنستعرض أهمية بعض هذه الأملاح والحالات التي يزداد أو يقل مستواها في الدم .
__________________________________________________ _________________
الصوديوم (Sodium – Na+)
يعتبر الصوديوم الأيون الموجب الرئيسي في السوائل الموجودة خارج الخلايا ومنها البلازما وهو يلعب دوراً رئيسياً في المحافظة على الضغط الأسموزي للدم و ما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين الأوعية الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم إلى داخل الخلايا أو فقدانه من الجسم يؤدي إلى نقصان حجم السائل خارج الخلايا مما يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي .
يزداد في :
1- عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء مثل : حالات الجفاف و مرض فرط التبول الشبيهة بمرض البول السكري .
2- عند أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم عن طريق الوريد .
ينخفض في :
1- استعمال الأدوية المدرة للبول .
2- العرق الذي يعوض بشرب الماء فقط .
3- أمراض الكلى الشديدة .
4- فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والإسهال .
5- تليف الكبد .
المعدل الطبيعي : 135-145 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
البوتاسيوم (+(Potassium – K
يعتبر البوتاسيوم الأيون الموجب الرئيسي داخل الخلايا وقياس البوتاسيوم في المصل من أهم القياسات و أكثرها احتياجاً إلى الدقة وذلك للأهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية .
استنزاف البوتاسيوم من الجسم :
تتعدد الحالات التي يحدث فيها استنزاف البوتاسيوم من الجسم في هذه الحالات قد ينخفض مستوى البوتاسيوم في المصل ولكن في الكثير من الحالات يظل مستوى البوتاسيوم في المصل في الحدود الطبيعية حتى المراحل النهائية وينخفض حينئذ مستوى البوتاسيوم في المصل .
ينخفض في :
• أسباب كلوية :
1- التهاب الكلية وحوض الكلية .
2- الكلية متعددة الكيسات .
3- ارتفاع كالسيوم الدم .

• أسباب غير كلوية :
1- زيادة إفراز هرمون الالدوستيرون .
2- التداوي بالاستيرونيدات الكظرية (هرمونات الغدة الكظرية) .
3- التداوي بكثير من المدرات .

• أسباب في القناة الهضمية :
1- الإسهال .
2- النواسير .
3- التقيؤ المتكرر .
4- استعمال المسهلات .
5- الأورام التي تساعد على إفراز البوتاسيوم .
وقد ينخفض البوتاسيوم في المصل دون نقص حقيقي في كمية البوتاسيوم في الجسم كما في الحالات التالية :
1- إعطاء كمية كبيرة من البيكربونات وريدياً .
2- حقن الأنسولين وريدياً .
يزداد في :
1- قصور الكلية الحاد .
2- الحقن الوريدي بكميات كبيرة من البوتاسيوم .
3- الانحلال الدموي الشديد .
4- ارتفاع الحرارة الخبيث وخاصة بعد التخدير .
المعدل الطبيعي : 5,3 - 5 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الكلوريد (Chloride – Cl)
يعتبر الكلوريد الأيون الرئيسي السالب الرئيسي خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة على التوازن الحمضي القلوي ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الأسموزي لسوائل الجسم .
يزداد عند :
زيادة معدل التنفس مثل : حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين والقلق والخوف كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر و كلوريد البوتاسيوم و أيضاً في حالات الجفاف .
ينخفض عند :
بطئ معدل التنفس مثل : حالات التسمم بالمورفين و القئ الشديد المستمر والإسهال المزمن ومرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي .
المعدل الطبيعي : 95 - 105 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الكالسيوم (Calcium – Ca)
يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم الإنسان لما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية حيث أنه يدخل في تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الإشارات العصبية والانقباض الطبيعي للعضلات وتجلط الدم وتنشيط بعض الإنزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات .
يزداد في :
1- زيادة تناول فيتامين (د) .
2- الانتقالات السرطانية في العظام .
3- فرط نشاط الغدة الجار درقية .
4- بعض حالات ضخامة نهايات الأطراف .
ينخفض في :
1- قصور الغدة الجار درقية .
2- عوز الجسم لفيتامين (د) .
3- القصور الكلوي .
4- الأخذ الخلوي للسترات أو المغنيسيوم .
5- التهاب البنكرياس الحاد .
6- تخلخل العظام لدى المسنين (هشاشة العظام) .
7- أحياناً في الأطفال المعالجون بمضادات الصرع .
ينقص الكالسيوم في مصل الطفل بعد الولادة في الحالات التالية :
1- إذا كانت الأم تعاني من فرط الغدة الجار درقية .
2- إذا كانت الأم مصابة بالسكري .
3- بعد العمليات القيصرية .
4- عند الولادة قبل الموعد .
5- في حالات الشيمة المنزاحة .
المعدل الطبيعي : 50 – 150 ملجم / 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
الفوسفور غير العضوي (In Organic Phosphorus – P)
يعتبر الفسفور عنصراً حيوياً هاماً جداً في جسم الإنسان حيث أنه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضاً في بعض أنواع البروتينات والدهون ويدخل في تكوين بعض مرافقات الإنزيمات . وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة (ATP) .
يزداد في :
1- الفشل الكلوي الحاد والمزمن .
2- قصور الغدة الجار درقية .
3- أخذ فيتامين (د) بكمية كبيرة .
4- أثناء التئام الكسور .
ينخفض في :
1- فرط وظيفة الغدة الجار درقية .
2- حالات الكساح ولين العظام .
3- حالات سوء الهضم والامتصاص .
4- إعطاء الإنسولين .
المعدل الطبيعي :
- الأطفال مابين 4 – 7 ملجم / 100 ملليتر دم .
- البالغين مابين 3 – 5,4 ملجم / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
المغنيسيوم (Magnesium – Mg)
يعتبر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخلايا ، فبالإضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على إثارة الأعصاب والعضلات واستجابتها . كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض الإنزيمات ومن بعض أعراض نقصه التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز .
يزداد في :
1- القصور الكلوي الحاد .
2- أمراض الكبد .
3- بعد أخذ جرعة كبيرو من الجلوكوز .
ينخفض في :
1- الإدمان على الكحوليات .
2- تناذر سوء الامتصاص .
3- في بعض حالات الكساح .
ينقص المغنيسيوم في الأطفال في الحالات التالية :
1- عند الولادة قبل الموعد .
2- المولودون لأمهات مصابات بالسكري .
3- بعد عمليات تبديل الدم .
4- التهاب الكبد في حديثي الولادة .
5- بعد عمليات استئصال جزء من الأمعاء .
المعدل الطبيعي : 8,1 – 5,3 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
الحديد (Iron)
يعتبر الحديد من أهم العناصر في جسم الإنسان لأنه يدخل في تكوين الهيموجلوبين كذلك في تكوين البروتين الدموي في العضلات و أيضاً يدخل في تركيب الإنزيمات التنفسية الموجودة في الميتوكندريا .
ويتغير مستواه في ظروف عديدة جداً منها النظام اليومي حيث يكون مستواه مرتفعاً في الصباح عنه في المساء كذلك قبل و أثناء الدورة الشهرية ، أما في الحمل وأخذ مركبات تحتوي على الاستروجين فيرتفع مستواه .
يزداد في :
1- تعاطي كميات كبيرة من الحديد .
2- التسمم بالحديد (لدى الأطفال فقط) .
3- التهاب الكبد .
4- تكرار عمليات نقل الدم .
يقل في :
1- فقر الدم .
2- السرطانات .
3- بعد العمليات الجراحية .
لذلك لابد من قياس القوة الإشباعية وقياس الفريتين (البروتين الخزن للحديد) في نفس الوقت حتى يعطي مدلولاً صادقاً وصحيحاً .

المعدل الطبيعي : 75 - 175 مايكرو جرام /ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
قياس مقدرة حمل الحديد على البروتين (Total Iron Binding Capacity – TIBC)
يحمل الحديد على نوع معين من الجلوبيولين يسمى الترانسفيرين (Transferrin) . وهذا القياس يعبر عن مقدار الكمية الكلية للحديد التي يمكن أن تتحد ببروتينات البلازما حتى درجة التشبع . وكلما قلت كمية الحديد في المصل كلما كان هناك بروتينات تحتاج إلى حمل الحديد وبالتالي فالقوة الإشباعية تكون عالية والعكس صحيح .
يزداد في :
1- فقر الدم .
2- النزف الحاد والمزمن .
3- في الشهور الأخيرة من الحمل .
4- التهاب الكبد .
ينخفض في :
1- فقر الدم .
2- جميع حالات الثلاسيميا .
المعدل الطبيعي : 250 - 410 مايكرو جرام / 100ملليتر دم ونسبة التشبع من 20% - 25% .
__________________________________________________ _________________
بعض الاختبارات الخاصة :
الأمونيا (Ammonia)
للأمونيا الموجودة في الدم مصدرين أساسين هما :
المصدر الأول : تأثير البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة على المواد النيتروجينية مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا .
المصدر الثاني : من عملية هدم الأحماض الأمينية في الجسم فعندما تدخل الأمونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد على البولينا ، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ .
يزداد في :
1- حالات الفشل الكلوي .
2- عمليات قنطرة الكبد (Liver Bypass).
3- حالات التليف الكبدي (خاصة بعد وجبات غذائية غنية بالبروتينات) .
4- أثناء النزيف الدموي المعوي .
ينخفض في :
1- حالات المجاعة لفترات طويلة (Starvation).
2- حالات الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد والتي لا تحتوي على الأحماض الأمينية .
المعدل الطبيعي : 10 – 110 مايكرو جرام / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الكولين إستريز الكاذب (Pseudo cholinesterase)
يعتبر هذا الإنزيم غير حقيقي بمناظرته بالإنزيم الحقيقي إنزيم أستايل كولين إستريز (Acetyl cholinesterase) والذي يوجد في نهايات الخلايا العصبية والمسئول عن انتهاء الإشارة العصبية ونهاية حركة العضلات بعد أداء وظيفتها . ولكن يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلازما والكبد (التي يتكون فيها) والأنسجة الأخرى غير العصبية ، وليس لهذا الإنزيم تأثير على الاسيتايل كولين (Acetylcholine) الموجود في نهايات الأعصاب ، بينما يقوم بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم .
وقد لوحظ ضعف نشاط هذا الإنزيم في حالات الفشل الكلوي والصدمات العصبية والأنيميا و الدرن وسوء التغذية والهزال والحمل أيضا وحيث أن هذا الإنزيم يتكون في الكبد ، فإن نشاطه في السيرم يقل في حالات تلف الكبد .
تقتصر أهمية قياس نشاط هذا الإنزيم في السيرم على حالات التسمم بالمبيدات الحشرية (Organophosphorus Compounds) ، حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا الإنزيم قبل التأثير السمي لهذه المواد على الجهاز العصبي المركزي ، ولذلك نتابع هذه الحالات بقياس مستوى الإنزيم في الدم على فترات متناسبة ، فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح، وينصح بعمل هذه التحاليل على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة استعمالها ، وذلك لملاحة أي نقص يطرأ على نشاط هذا الأنزيم في دم هؤلاء العمال ثم متابعة ذلك .
يقوم إنزيم Pseudo cholinesterase بتكسير منبسطات العضلات ( Muscle Relaxant ) مثل السكسينيل كولين (Succinylcholine) المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية، ولذلك ينصح بقياس نسبة هذا الإنزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد العملية ، وذلك في حالات الأشخاص المصابين بنقص نشاط هذا الإنزيم في الدم ، حيث تقل نسبته في الدم تحت تأثير أمراض الكبد .
ولوحظ ازدياد هذا الإنزيم في أمراض السمنة (Obesity) وفرط وظيفة الغدة الدرقية أو انسمام درقي ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض المتلازمة الكلوية ( Nephrosis) ، وعند تناول الكحول .
المعدل الطبيعي : 6,0 – 4,1 وحدة دولية / لتر عند 25 ْ مئوية .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الفوسفاتيز الحمضي (Acid Phosphatase – ACP)
يوجد نوعان من هذا الإنزيم ، وهما إنزيم :
• الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي (Prostatic Acid Phosphatase)
• الفوسفاتيز الحمضي الكلي (Total Acid Phosphatase)
يدل اسم الإنزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستاتا كما يوجد أيضاً في كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية والخلايا اللمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام .
يزداد :
مستوى حمض الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع الذي يتجاوز الكبسولة المحيطة بالغدة وكذلك يرتفع مستوى الإنزيم بعد التدليك أو الجراحة على البروستاتا . بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتيز الحمضي الكلي ارتفاعاً طفيفاً في الأورام السرطانية التي تشمل العظام وفي أمراض الكلى و أمراض الكبد المرارية و أمراض الجهاز اللمفاوي .
المعدل الطبيعي : 5,2 – 5,11 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الليبيز (Lipase)
يزداد في :
1- التهاب المرارة الحاد والتهاب البنكرياس الحاد .
2- انسداد قناة المرارة (بحصاة أو تقلص) .
3- القرحة المعدية المنثقبة وخصوصاً إذا أثرت على المرارة .
وأهمية قياس هذا الإنزيم عن الأمايليز هو أنه يزداد فقط في التهاب المرارة دون غيره مثل الغدد اللعابية ، وكذلك يبقى مرتفعاً في المصل لمدة أسبوعين في حين يضل الأمايليز مدة 2 – 4 أيام .
طبيعي في : 3 – 60 وحدة دولية / لتر .
• أمراض الغدد اللعابية .
المعدل الطبيعي :
__________________________________________________ _________________
إنزيم الأمايليز (Amylase)
يفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية وتوجد كمية بسيطة منه في الدم وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد استخراج هذا الإنزيم عن طريق الكلى .
يزداد في :
1- التهاب البنكرياس .
2- أمراض الغدة اللعابية الحاد (النكاف ، الالتهابات الصديدية) .
3- التهاب المعدة الحاد .
4- القرحة المعدية المنثقبة .
5- بعد العمليات الجراحية داخل البطن .
6- التسمم الكحولي الحاد .
7- القصور الكلوي المزمن .
ينقص في :
• حالات التهاب الكبد الحاد والمزمن وكسل البنكرياس وأحياناً أثناء تسمم الحمل .
المعدل الطبيعي : 100 – 300 وحدة دولية / لتر .
__________________________________________________ _________________
الفصل الكهربائي للبروتينات (Proteins Electrophoresis)
يظهر الفصل الكهربائي الطبيعي على شكل خمس موجات تكون بالترتيب التالي :
1- البيومين – ألفا (1) .
2- البيومين – ألفا (2) .
3- البيومين – بيتا .
4- البيومين – جاما جلوبيولين .
ويطلب الفصل الكهربائي لتشخيص أو متابعة حالات مرضية كثيرة جداً أهمها :
1- تشمع الكبد .
2- الالتهابات الحادة والمزمنة .
3- أورام العظام .
وقد يطلب الفصل الكهربائي على بروتينات البول لمعرفة ما إذا كانت البروتينات التي تفرز في البول هي صغيرة الوزن الجزيئي مثل الألبيومين أو ذات الوزن الجزيئي المرتفع مثل : ألفا (2) و جاما جلوبيولين .
__________________________________________________ _________________
التوازن القاعدي الحامضي بالجسم (Acid Base Balance)
إن موضوع التوازن القاعدي الحامضي في الجسم متشعب وطويل و أحياناً يصعب فهمه . ولكن من الناحية العلمية نكتفي ببعض القياسات الأساسية ومعرفة حالة التوازن بالجسم وبالتالي إجراء اللازم لإصلاح أي خلل .
تشمل هذه القياسات :
1- قياس pH of blood .
2- قياس الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون ( CO2) P.
3- قياس البيكربونات (Bicarbonates) .
4- قياس النسبة المئوية لتشبع الدم بالأكسيجين O2 .
5- قياس الضغط الجزيئي للأكسيجين P(O2) .
__________________________________________________ _________________
البيكربونات (Bicarbonates)
يعتبر البيكربونات محلول منظم (Buffer) ، وهو من أهم المحاليل المنظمة في الجسم حيث يحافظ على المعدل الطبيعي للأس الهيدروجيني (pH) لسوائل الجسم . إن قياس البيكربونات والـ (pH) للدم الشرياني تشكل أساساً لتقييم الاتزان الحمضي - القلوي (Acid – Base Balance) .
تزداد في :
1- بعض حالات الأحماض التنفسية .
2- حالات القاعدة الجسدية (الاستقلاب) .
تنقص في :
1- جميع حالات الأحماض (الإستقلابي) .
2- جميع حالات القاعدة التنفسية .
المعدل الطبيعي : 23 – 28 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون
يزداد في :
1- جميع حالات الأحماض التنفسية .
2- جميع حالات القاعدة الإستقلابية .
ينقص في :
1- جميع حالات القلاء التنفسي .
2- حالات الأحماض الإستقلابية .

• ويلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي في الدم الشرياني أكثر صدقاً للدلالة على الوظيفة الرئوية منه عن الدم الرئوي .
__________________________________________________ _________________
الضغط الجزيئي للأكسجين
ينقص P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) طبيعياً في الحالات التالية :
1- الربو .
2- التليف الرئوي .
3- الصمامة الرئوية .
يرتفع P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) في الحالات التالية :
1- أمراض الرئة الانسدادية المزمنة .
2- بعض التشوهات الصدرية .
3- المضاعفات الرئوية .
ملاحظة :
• يلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي للأكسجين في الدم الشرياني أكثر صدقاً في الحكم على الوظيفة الرئوية منه في الدم الوريدي .
• نسبة تشبع الدم المئوية بالأكسجين تنخفض في :
1- فقر الدم الشديد .
2- التسمم بغاز أول أكسيد الكربون .
__________________________________________________ _________________
جهاز غازات الدم (Blood Gases)
لقياس غازات الدم التي تم شرحها سابقاً لابد أن يكون هناك جهاز خاص في قياس غازات الدم ولابد من الصيانة التامة له يومياً والكشف عن المحاليل المستعملة به وعمل كنترول يومي لهذا الجهاز حتى نكون قادرين ومطمئنين للنتائج الواردة ويتم عمل التحليل في حدود 5 دقائق من استلام العينة .
1- استلام العينة من الأقسام الداخلية .
2- لابد أن تكون العينة مأخوذة من الشريان وتوضع في كأس به ثلج حتى يمنع تجلط الدم وتطاير غازاته .
3- مطابقة رقم العينة مع النموذج الخاص بقياس الغازات .
4- تحرَك العينة بين أصابع اليدين يميناً ويساراً بقصد المزج .
5- تنزع الإبرة ويفرغ جزء بسيط من الدم وذلك لطرد الهواء الموجود بالإبرة وأي تجلطات .
6- يحقن الدم في الجهاز في حالة إضاءة الضوء الأخضر في الجهاز وحين الحقن يعطي لون أحمر عندها يقفل غطاء الجهاز ونسجل رقم العينة وننتظر ظهور النتيجة .
__________________________________________________ _________________
التحليل الكيميائي للبول :
الصوديوم في البول (urinary Sodium)
يعتمد طرح الصوديوم في البول على عوامل كثيرة جداً منها كمية الصوديوم المتناولة في الطعام وكمية الصوديوم في الدم حيث أن الكلية السليمة لا تطرح كمية كبيرة من الصوديوم إذا انخفض مستوى الصوديوم في الدم عن 135 ملل مكافئ / لتر .
تزداد في :
1- الرضوض الدماغية .
2- أحماض الأنبوب الكلوي .
3- التهاب الكلية المميز بفقد الملح .
تنخفض في :
1- حينما يقل الصوديوم في الوارد الغذائي .
2- حينما يحدث قصور في القلب .
3- بعد العمليات الجراحية من 24 – 48 ساعة .
المعدل الطبيعي : 20 – 110 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
البوتاسيوم في البول (Urinary Potassium)
تزداد في :
1- تعاطي (الكورتيزول ، مركبات الالدوستيرون ، ACTH) .
2- الاعتلال الكلوي المصاحب باستنزاف البوتاسيوم .
3- الصيام الطويل .
4- تعاطي بعض المدرات البولية .
تنخفض في :
1- الأمراض الكلوية المصاحبة بنقص حجم البول .
2- الاستنزاف المزمن للبوتاسيوم من الجسم .
المعدل الطبيعي : 12 – 75 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الكلور في البول (Urinary Chloride)
يعتمد طرح الكلور في البول على كمية الملح المتناولة في الطعام (كلوريد الصوديوم) .
يزداد في :
1- بتعاطي بعض المدرات البولية .
2- التهاب الكلية الفاقد للملح .
3- استنزاف البوتاسيوم من الجسم .
ينخفض في :
1- فقد الملح من الجسم .
2- الإسهالات الشديدة .
3- النواسير المعوية .
4- في التعرق الشديد إذا لم يعوض بأخذ كمية من الملح .
المعدل الطبيعي : 75 – 200 ملي مول / 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
الكالسيوم في البول(Urinary Calcium)
هذه الكمية من الكالسيوم تعتمد بشكل أساسي على كمية الكالسيوم المتناولة في الطعام فهي تزداد في الأماكن التي تعتمد في شرابها على الماء العسر حيث تزداد نسبة الكالسيوم في مياه الشرب .
وتزداد في :
1- فرط نشاط غدد جارات الدرقية .
2- فرط تناول فيتامين (د) وخاصة إذا تناول الشخص كمية كبيرة من البوتاسيوم .
3- السرطانات .
4- فرط كالسيوم البول لسبب غير معروف .
5- أحماض الأنابيب الكلوية .
تنخفض في :
1- الحالات التي يقل فيها كالسيوم الدم .
2- التهاب الكلية الحاد .
3- أخذ أدوية تمنع امتصاصه من الأمعاء .
المعدل الطبيعي : 2 – 5,17 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
الفوسفات في البول (Urinary Phosphorus)
أحياناً يطلب قياس الفوسفات في بول 24 ساعة ، وذلك لتقييم توازن الكالسيوم والفوسفات وكذلك في تتبع بعض الحالات العظيمة . ومشكلة قياس الفوسفات في البول هي أن طرحه يختلف من شخص لآخر ، وعلى عوامل كثيرة من الصعب التحكم فيها حتى في الدراسات الإستقلابية الخاصة .
يزداد في :
1- فرط نشاط الغدة الرقية .
2- تسممات تؤثر على الأنابيب الكلوية .
ينخفض في :
1- قصور الغدة الدرقية .
2- بعد استئصال الغدد الدرقية .
3- النقص الشديد لفيتامين (د) مع وارد غذائي جيد للكالسيوم .

المعدل الطبيعي : 20 – 60 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
اليوريا في البول (Urine Uria)
تعتمد كمية اليوريا في البول على كمية البروتين في الغذاء وتأثير العوامل الأخرى أقل بكثير من التخريب الخلوي ، زيادة الاحتراق في الجسم .
تزداد في :
1- تناول كميات كبيرة من البروتينات في الطعام .
2- فرط نشاط الغدة الدرقية .
3- بعد العمليات الجراحية .
4- في الأمراض المنهكة (السرطان , أورام خلايا الدم البيضاء) .
تنخفض في :
1- دور النقاهة في الأمراض المنهكة .
2- الأمراض الكبدية الشديدة .
3- التقيؤ .
4- تعاطي بعض الأدوية مثل : هرمون النمو , هرمون الإنسولين ، هرمون التيستستيرون .
المعدل الطبيعي : 5 – 40 ملجم / 24 ساعة بول .
__________________________________________________ _________________
الكرياتين في البول (Urinary Creatine)
تزداد الكمية فسيولوجياً في :
1- الحمل .
2- أثناء النمو في الأطفال .
3- الصيام عن تناول الطعام وخاصة البروتين .
يزداد طرح الكرياتين في الحالات التالية :
1- فرط نشاط الغدة الدرقية .
2- التداوي بالكورتيزون و التيستستيرون .
3- الذئبة الحمراء .
4- الحروق .
5- البول السكري .
ينخفض في :
• قصور الغدة الدرقية .
المعدل الطبيعي : 30 – 125 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
حمض البوليك (Urinary Uric Acid)
مقدار حمض البوليك المفرز يومياً يعتمد على كمية البروتينات في الطعام .
يزداد في :
1- إعطاء مدرات حمض البوليك .
2- المعالجات الإشعاعية وخاصة للسرطانات .
ينخفض في :
• التداوي بمركبات اللوبيورينول .
ولقد قل في الوقت الحاضر قياس حمض البوليك في البول لعدم وجود أهمية سريريه كبرى لذلك ، وكذلك لأن الكمية في البول تختلف بشكل ملحوظ حسب نوعية الغذاء .
المعدل الطبيعي : 300 – 700 ملجم / بول 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
البروتين في البول (Urinary Protein)
كمية البروتين المفرزة في البول يومياً في الإنسان السوي تتراوح بين 50 – 100 مل/ ديسيليتر .
تزداد في :
1- الوقوف أو المشي لفترات طويلة .
2- الحمل .
3- الكلية المتعددة الكيسات .
4- فرط التوتر الشرياني الخبيث .
5- التهاب الكلية المزمن .
6- قصور القلب الإحتقاني الشديد .
المعدل الطبيعي : 0 – 15,0 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
الأمايليز في البول (Urinary Amylase)
1- يختلف المجال الطبيعي حسب الطريقة المخبرية المستعملة وذلك حسب الوحدات القياسية ، من أجل هذا يجب مراعاة المجال الطبيعي لكل مختبر على حدة حسب ما هو مدون لدا هذا المختبر .
2- إذا كان عمل الكلية طبيعي فإن ارتفاع الأميليز في البول يحدث في جميع الحالات التي تؤدي إلى ارتفاعه في الدم .
3- يفيد قياس الأميليز في البول في مرحلة متأخرة من حدوث النوبة الحادة لالتهاب البنكرياس فالارتفاع في المصل يبقى إلى 3 – 4 أيام في حين يضل المستوى مرتفعاً في البول من 7 – 8 أيام .
المعدل الطبيعي : 30 – 200 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
السكر في البول (Urinary Glucose)
السكر في بول الإنسان السوي لا يوجد سكريات غير جلوكوزية بكمية محسوسة ولكن قد تظهر هذه السكريات في بعض الحالات المرضية , وأهم هذه السكريات هي : الفركتوز (Fructose) ، اللاكتوز (Lactose) , ويمكن الكشف عنها عند الأطفال في استقصاء بعض الأمراض الإستقلابية .
المعدل الطبيعي : 0 – 25 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
اختبار فحص بول 24 ساعة
يتم قياس حجم البول عن طريق وضع الوعاء راسي ويكون الوعاء مدرج ونسجل النتيجة . ويفيد قياس حجم البول في تشخيص أمراض الكلى .
الحالات التي تؤدي إلى زيادة حجم البول :
1- مرض داء السكري .
2- التهاب الكلى .
3- تعاطي الأدوية .
4- تناول كميات كبيرة من المشروبات و الكحول .
الحالات التي تؤدي إلى نقص حجم البول :
1- القصور الكلوي الحاد .
2- انسداد المجاري البولية .
3- الحمى .
4- عدم شرب كمية كافية من الماء .
__________________________________________________ _________________
تحليل الحصوات البولية :
تستخرج الحصوات من جسم الإنسان من الكلى عن طريق إما عملية جراحية أو عن طريق تفتيت الحصوات ويختلف لون وحجم الحصاة ولابد من عمل تحليل كيميائي لها وذلك لمعرفة نوعها و إعطاء المريض العلاج اللازم لمنع عدم تكونها مرة أخرى . كما نلاحظ أن الحصوات البولية في الكلى صعبة التطابق والتركيب ويستخدم في تحليلها عدة محاليل كيميائية للكشف عنها .
و الحصوات تتكون من :
1- حمض اليوريا (Uric Acid) .
2- كربونيك (Carbonate) .
3- فوسفات (Phosphate) .
4- آمونيا (Ammonia) .
5- أمينو سيستين (Amino Cystein) .
6- أوكزاليك (Oxalate) .
ويتم عمل هذه التحاليل بطريقة يدوية (Manual) .










تحليل العقاقير الدوائية (Drugs) :
مقدمة :
نظرا للتأثير السام لبعض الأدوية على جسم الإنسان والتي تؤخذ بجرعات غير محسوبة أو لسوء استعمالها ، يتوجب تقدير مستويات هذه الأدوية ومتابعتها أثناء استعمالها من قبل المرضى ، ويتم قياسها بعدة طرق من ضمنها طريقة النظائر المشعة (Radio Immuno Assay – RIA) وطريقة الفصل الكروماتوغرافي (Chromatography) .
عند إعطاء معظم هذه الأدوية يجب أن يصل تركيزها في الدم إلى المستوى الفعال ، وهو المعدل الذي إذا ارتفع التركيز عنه يحدث للمريض آثارا جانبية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان و إن قل التركيز عن هذا المعدل قل مفعول الدواء وربما غاب المفعول تماما وهذه أمثلة لبعض العقاقير الدوائية :
1) الليثيوم (Lithium) .
2) الديجوكسين (Digoxin)
3) الفينوباربيتال (Phenobarbital) .
4) الفينيتوين (Phenytoin) .
5) حمض الفالبوريك (Valporic Acid) .
6) كاربامازيبين (Carbamazepine) .
7) سيكلوسبورين (Cyclosporin) .





1) الليثيوم (Lithium) :
يدخل عنصر الليثيوم في تركيب الأدوية المعالجة للاكتئاب لما له من فعل مضاد لهذا المرض . وحيث أن هذا العنصر له تأثير سام على الكلى ويضعف وظيفة الغدة الدرقية ، ينصح المتناولين لهذه الأدوية بعمل تحاليل لقياس مستوى الليثيوم بالدم ولذلك أصبح هذا التحليل روتينياً في قسم الأمراض النفسية .
وإذا كان هناك كسل بسيط في الكلى فعند تناول المستحضرات المحتوية على الليثيوم تتراكم كميات مضاعفة منه مؤدية إلى زيادة الخلل في الكلى .
و دم الإنسان الطبيعي الذي لا يتناول هذه الأدوية لا يحتوي على أي نسبة من عنصر الليثيوم ولكن هناك مستويات مختلفة منه عند متناولي مستحضرات الليثيوم تختلف من شخص إلى آخر وكل مستوى له دلالة إكلينيكية فمثلاً :
والمعدل الطبيعي العلاجي للعقار الذي يحتوي على عنصر الليثيوم (Lithium) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 3,0 – 3,1 ملليمول / لتر ) .
• معدل التحذير من خطر الزيادة هو ( 3,1 – 5,1 ملليمول / لتر ) .
• معدل التسمم البسيط هو ( 5,1 – 5,2 ملليمول / لتر ) .
• معدل خطورة التسمم الشديد هو ( 5,2 – 5,3 ملليمول / لتر ) .
• معدل تسمم قد يودي بحياة المريض هو ( أكثر من 5,3 ملليمول / لتر ) .
ينصح بأخذ عينات الدم لهذا التحليل في الصباح بعد ( 12 + أو – نصف ساعة ) من جرعة المساء نظراً لاختلاف مستوى الليثيوم في الدم من شخص إلى آخر على فترات اليوم وبتثبيت موعد أخذ العينات يكون هناك اقتراب مستوى الليثيوم في مختلف الأشخاص قدر الإمكان .
يقاس عنصر الليثيوم باستخدام جهاز قياس الضوء اللهبي (Flame Photometer) وهذه هي الطريقة المثلى والمختارة ، لكن هناك عيباً لأن هذا الجهاز يقيس أيضاً عنصري الصوديوم و البوتاسيوم باستخدام الليثيوم كمحلول قياسي وهذا يؤثر على قياس الليثيوم إذا أجري تحليله بعد تحليل الصوديوم و البوتاسيوم ، وبالمثل فإن البوتاسيوم يستخدم كمحلول قياسي لقياس الليثيوم مما يؤثر على مستوى البوتاسيوم إذا قيس الصوديوم و البوتاسيوم بعد الليثيوم . ولذلك يجب أن تغسل أنابيب الجهاز جيدً بعد استخدام الجهاز لقياس أي منهما . ولكن يفضل أن يستخدم جهاز لقياس الصوديوم و البوتاسيوم وآخر لقياس الليثيوم وحده .



2) الديجوكسين (Digoxin) :
تحتوي نباتات عديدة على مواد لها تأثير شديد على انقباض عضلات القلب منها نباتات الفوكسجلاف Foxglove)) الذي تستخلص من أوراقه مركبات الديجيتاليس (Digitalis) ومن أهمها الديجوكسين Digoxin)) .
يتم تناول الديجوكسين عادة عن طريق الفم ويحدث امتصاص لـ 60 – 80 % منه في الأمعاء ، ثم يخرج بدون تغير عن طريق الكلى ، ولذلك يؤخذ في الاعتبار وظيفة الكلى للمريض لتحديد الجرعة المطلوبة .
و يعتبر الديجوكسين العلاج الأمثل لمرض فشل القلب الإحتقاني (Congestive Heart Failure) ويستخدم أيضاً لتنظيم ضربات القلب (Antiarrhythmic) .
تُسحب عينة الدم الخاصة بالديجوكسين بعد 6 – 8 ساعات من آخذ آخر جرعة بالفم .
والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الديجوكسين (Digoxin) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو (9,0 – 2 نانو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعرض السمية في معظم المرضى البالغين بعد تناول ( 2 نانو جرام / ملليتر ) ، ولكن في بعض المرضى تظهر هذه الأعراض ما بين ( 4,1 – 2 نانو جرام / ملليتر ) .
ومن هذه الأعراض زيادة انقباضات القلب ، وأكثر انتشاراً انقباضات البطين والأذين غير الكاملة ومن أخطر مضاعفات الأعراض زيادة انقباضات البطين وارتعاشه، ونقص البوتاسيوم في الدم ، وأمراض الرئة المزمنة .


3) الفينوباربيتال (Phenobarbital)
يستخدم هذا الدواء كمهدئ Sedative ومضاد للتشنجات Anti – convulsant)) ، ويؤخذ هذا العقار عن طريق الفم حيث يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة ببطء ، ويتم إخراج حوالي 20% منه بدون تغيير عن طريق البول و 80% بعد إتمام أيضه .
يتم قياس مستوى الفينوباربيتال في الدم في الحالات التالية :
- في بداية علاج نوبة التشنج .
- أثناء ثبات العلاج .
- عند ظهور أي عرض سمومي .
والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الفينوباربيتال (Phenobarbital) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 10 – 25 مايكرو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعراض السمية عندما يكون تركيز الدواء أكثر من ( 30 مايكرو جرام / ملليتر ) .
ومن أعراض التسمم بالفينوباربيتال : الدوخة ، حركات العين والجسم اللاإرادية ، و الغيبوبة



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب : مقدمة في التقنية الحيوية د.سعد العتيبي و د.محمود رفعت

علم زراعة الأنسجة

للتحميــــــــــل كتــــــــاب : التقنية الحيوية الميكروبية